هل فشلت في حيااااتك إذن فا دخل
--------------------------------------------------------------------------------
هل فشلت في تحقيق شيء مهم في حياتك ؟؟!!
هل مررت في حياتك بمعانة وحزن واحباطات ؟!!
هل تعبت من كثرة الفشل والأحباطات حتى وصلت الى عقلك واعماقك وجسمك وصحتك
؟!!
هل هذا الفشل جعلك تخاف من أتخاذ خطوة عملية تجعلك تسهم في بناء حضارة
بلادك؟!!
هل نسيت احلامك ؟!!
إن الفشل في تحقيق ماتريد أمر طبيعي في العالم الذي نعيش فيه .
وليس الفشل هو الذي يجعل منا فاشلين لكن إذا توقفنا عن المحاولات وقبلنا
هذا الفشل نكون فاشلين.
لماذا بعض الناس يفشل باستمرار:
لأنهم الفوا بعض الكلمات المحبطة مثل:
هذا مستحيل - صعب - لا أقدر - هل فعلها أحد قبلنا - تعبت من كثرة
الإحباطات والفشل الذي مررت به.
ليس المهم ماحدث لك في الماضي ولكن ماذا ستفعل الأن هو الذي سيصنع الفرق
في حياتك .
وحتى تتغير الأمور يجب أن اتغير أنا وليس الأخرين .
لاترضي أن تعيش على هامش الحياة وكأنه لاوزن لك ولا قيمة .
إنه من المستحيل أن تغيري امسك . . ., وقد يكون صعباً ان تغيري يومك ,
ولكن بالتعليم من فشلك في الماضي وأخطاؤك كل شيء ممكن غداً - بإذن الله -
لأن قدرتك غير محدودة على الأطلاق , . . . غير محدودة . . . غير
محدودة . . . .بشكل غير طبيعي
لو اردت ان تكوني ناجحة أعطي فوق طاقتك فقط 1% عندها تشعرين بانك تعطي
وتحققي نجاح حقيقي
أفعال صغيرة تقودك الى نجاحات كبيرة .
طموحاتنا بالحياة تحدثها افعال صغيرة
وان كانت نظرتك المبدئية هي فشل أعتبرها تجربة تعلمت منها وأستفدت منها
لأن كل شيء خلقه الله تعالى بسبب
وماحدث لك حدث بسبب ربما كان يهيئك لأمر ما !!
أنت في يديك تكون أو لا تكون !!!!!!!!!
بعض الناس يمشي بالحياة وفشله يضعه أمامه !!
وبعض الناس يمشي بالحياة وتجاربه السابقة يتركها ورائه يترك هذا الماضي
مع مأسيه واحباطاته وينطلق من جديد !!
فحدد من اي الفريقين أنت ؟!!
حكمة تقول "أذهب خلف حلمك مع رغبة جادة وعزم وتصميم فاما أن تنجح واما
أن تتعلم وتكبر"
ربما ما يراه الناس منك هو فشل هو بالحقيقة خطوة نحو نجاحك الأكيد
لذالك اريدك ان تصعد . . . فوق فشلك .
صدقني لو شغلت فكرك بالنجاح ستنجح باذن الله ولو شغلت فكرك بالفشل ستفشل
دعني اخبرك عن شخص عاش معنا على هذا الكوكب ؛؛؛؛؛؛؛
شخص فشل بالتجارة وعمره 24 سنة . . وفشل مرة اخرة بالتجارة ايضا وخسر كل
امواله وعمره 31سنة
ثم حاول مرة ثانية وعمره 34 سنة وفشـــــــــــل واصيب بأنهيار عصبي
وهوعنده 36 سنة .
ثم اتجه الى المجال السياسي
ففشل بالأنتخابات بدخول الكونجريس كعضو فيها وعمره 38 سنة ثم فشل مرة
ثانية ان يدخل الكونجرس
وعمره 40 سنة وفشل مرة ثالثة وعمره 42 سنة ثم فشل مرة رابعة وعمره 46
سنة ثم فشل مرة
خامسة وعمره 48 سنة ثم فشل أن يكون نائب لرئيس وعمره 50
ثم أختير رئيس للولايات المتحدة الأمريكيا وعمره 52 سنة
هذا الشخص هو أبراهيم لينكنن الملقب بمحرر العبيد
هل تعرفه ؟ كتبه التاريخ لنا !!
فاهلا بالفشل ان كان سيتركني اتحرك لأحقق
عفواً..الشخص المتحدث إليك...(كـــــــــــاذب)..!!
________________________________________
تستطيع ان تكتشف ما إذا كان الشخص المتحدث كاذباً ،بأمارات معينه
تشي به اثناء حديثه ... هذا ما يؤكده الدكتور " مارك كناب " استاذ الاتصالات
بجامعة " بوردو " فقد اجرى تجربة طلب فيها من مجموعة أشخاص أن
يكذبوا في موقف ، وان يقولوا الصدق في موقف آخر . وسجل إجاباتهم على
أشرطة ثم حللها فوجد 14 فرقا على الأقل بين الصادقين والكاذبين
ويمكن بناء على ذلك تقسيم الإمارات الى سبعة أقسام :
1- زيــغ النــظــر :
جرت العادة على أن يطلب المستمع من المتحدث أن ينظر في عينيه
مباشرة ، لمعرفة ما إذا كان كاذبا اذ زاغ نظره أثــنـاء الحديث .
وهذه إماره جيده تستخدمها جميع الشعوب لكن علينا ان نتذكر ان
المتمرسين على الكذب يحاولون التهرب من النظر الى عينيك مباشرة
2-التلكـــف العـــصبي :
يميل الكذاب الى تكلف منظر الجاد في سيماء وجهه وفي نبرات صوته ، كما يختار
كلمات جيده لكنه لا يفطن الى أنه يكشف نفسه ببعض التصرفات العصبية
اللاإرادية ، كمسح النظاره ، ولمس الوجه ، وغير ذلك من الإشارات
العصبيه التي تنم عن الكذب
3-اســـتخدام كـلمات قــليلة :
المعتادون على الكذب يستخدمون اقل عدد ممكن من الكلمات ويتكلمون
ببطء كما لو كان من الصعب عليهم إيجاد الكلمات ، وهم في الحقيقه يفكرون
فيما عساهم يقولون من اكاذيب ويحاولون ترجمة تخيلاتهم . وهناك
أيضا كذابون
ينهجون العكس تماما ليثبتوا أنهم صادقين لأنهم يعرفون أنهم اذا تكلموا
بسرعه وتحدثوا كثيرا يربكون المستمع فلا يجد وقتا لاكتشاف كذبهم.
4-الـتـــكـــرار :
الكذاب يميل عادة الى استخدام نفس الكلمات مرات متتاليه .
وكذلك نفس المبررات.
5-التــعــمــيــم :
يحاول الكاذب تجنب مسئولية أفعاله باستخدام اسلوب
التعميم ،كأن يسال
رئيس مرؤوسه عن سبب تأخيره فيرد الموظف قائلاً
(( كل الموظفين يتأخرون .. حركة المرور سيئه ))
والكاذب يطلق كثيرا من
التعبيرات العامه بدون تحديد يعرضه للاكتشاف .
6-تجنب الإشاره الى الذات :
يتجنب الكاذب عادة استخدام كلمة " أنا " ويقول بدلا منها ..
" نحن " أو " الناس " او " كلهم " أو " الواحد منهم.
7-اطــلاق كــلمات الإســـتخفاف بالآخرين :
الكذاب يميل الى ان ينسب للآخرين تصرفات أو اقوال رديئه
خصوصاً رذيلة الكذب التي هو مصاب بها.
واخيراً .. فإن الكاذب سريع النسيان وقد يفضح نفسه بنفسه من كثرة أكاذيبه
ومواقف الكذب التي عاشها وتناقضها احيانا مما يدعو الى الإرتباك
((منقول))
كيف تجعل الناس ينصتون إليك
________________________________________
ألا تشعر بالضيق والانزعاج عندما تسترسل في حديث ما لتجد أن من تحدثه أبعد ما يكون عن ما تقول، لا يسمع ولا يتفاعل؟ لماذا لا ينصت الناس إلينا أحياناً؟ ماذا نفعل لدفعهم إلى الإنصات المثالي؟ إليك عزيزي القارئ ثمان طرق أساسية تجعل الآخرين ينصتون إليك:
1. وضوح هدف الحديث :
قد يؤدي عدم وضوح هدف المتحدث من كلامه إلى انصراف المستمعين عن حديثه، بطريقة أو بأخرى. وستكون مهمة المنصت مستحيلة، إذا كان المتحدث نفسه لا يعرف عن ماذا يتحدث. عدم وضوح الهدف ربما يولد فهماً مغلوطاً لدى المستمع، ومثال ذلك عندما يناديك شخص ما وأنت على وشك القيام من المجلس ويقول: أريد معرفة رأيك في موضوع معين" دون أن يوضح ماذا يريد، فإن ذلك يؤدي إلى مللك وشرودك عن حديثه
قد يؤدي عدم وضوح هدف المتحدث من كلامه إلى انصراف المستمعين عن حديثه، بطريقة أو بأخرى. وستكون مهمة المنصت مستحيلة، إذا كان المتحدث نفسه لا يعرف عن ماذا يتحدث. عدم وضوح الهدف ربما يولد فهماً مغلوطاً لدى المستمع، ومثال ذلك عندما يناديك شخص ما وأنت على وشك القيام من المجلس ويقول: أريد معرفة رأيك في موضوع معين" دون أن يوضح ماذا يريد، فإن ذلك يؤدي إلى مللك وشرودك عن حديثه
2. حركات العين:
توزيع النظر أثناء الحديث يشحذ انتباه المستمعين، لذا ينصح بإمعان النظر فيمن تشعر بأنه قد شرد ذهنه قليلاً، فمن شأن ذلك أن يعيده إلى تركيزه عليك. ولقد أثبتت الدراسات العلمية أن حركات العينين الانتقالية للمتحدث هي أكثر وسيلة لإظهار التفاعل مع المستمعين. يقول السيد تشولار في مقال له بعنوان "في رمشة عين" أن "زيادة الرمش بالعين قد يعني أن المستمع يمر في مرحلة ضغط نفسي أو جسماني مثل القلق أو الغضب أو الملل". أما انخفاض معدل الرمش فإنه "يشير أحياناً إلى أن المنصت في حاجة إلى مزيد من المعلومات أو أنه ينصت إلى شيء يحتاج إلى تركيز عيني أكبر". وبما أن التجربة خير برهان، لاحظ كيف تتوقف رموش عيني من نمتدحه عن الحركة بطريقة توحي إلينا برغبته بالمزيد من الإطراء والمدح، جرب ولاحظ الفرق.
3. الحديث المقبول والسهل الفهم:
التحدث بطريقة مقبولة وسهلة الفهم للآخرين تؤدي إلى إنصاتهم بشكل أفضل. لقد وعد الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام من يتحدثون بالأحاديث الطيبة والرقيقة بمنزلة عظيمة، فقال "إن في الجنة غرفاً ترى ظهورها من بطونها وبطونها من ظهورها، فقال أعرابي فقال: لمن هي يا رسول الله؟ قال: لمن أطاب الكلام وأطعم الطعام وأدام الصيام وصلى لله بالليل والناس نيام". سنن الترمذي. وغالباً ما تكون الشخصيات التي تتمتع بهذه الصفة محببة إلى الناس.
4. استخدام المستمع كمثال:
تخيل لو أنك سمعت اسمك أثناء حديث جانبي لاثنين في طرف المجلس ... ماذا ستفعل؟ لا شك أن فضولك سيدفعك إلى الالتفات التلقائي لمعرفة ما يقال عنك. تلك الاستجابة الفطرية عند سماع الاسم يجب أن تستغل لشد انتباه من يراد جرهم إلى حديث ما، فاستخدام المستمع كمثال أثناء الحديث هو بمثابة ضوء أحمر لامع لشد انتباهه. ولزيادة الانتباه يفضل أن يرافق المناداة بالاسم الإشارة باليد أو الاكتفاء بالنظر المباشر إلى العين بعد إدارة كامل الجسم إلى الشخص المعني، فذلك يزيد التفاعل. تجذب هذه الطريقة شاردي الذهن إلى الحديث، وهي طريقة مهذبة لإنهاء الأحاديث الجانبية وتحويل إنصاتهم إلى ما يقوله المتحدث.
5. البدء بذكر الحقائق أو القصص:
إن ذكر الحقائق والقصص في بداية الحديث يجذب الانتباه، فعندما تتعالى الأصوات في نقاش حاد عن "سبب الأمية في الدول العربية" مثلاً، تكون أفضل طريقة لجذب الانتباه هي أن تقول: هل تعلمون أن الأمية انخفضت إلى نسبة كذا في عام كذا حسب آخر تقرير رسمي نشر مؤخراً"؟ وستجد أن الرؤوس اشرأبت إليك لمعرفة المزيد. وهنا يأتي دورك في مدهم بجمل سريعة وقصيرة من الحقائق لضمان المحافظة على انتباه المستمعين ومن ثمة دفعهم إلى الإنصات بجدية أكبر.
6. إعادة الجمل والأفكار:
يؤدي إعادة بعض جمل أو أفكار المتحدثين إلى تفاعل أكثر للمستمعين مع ما تقول. مثال ذلك أن تقول "إنني أتفق مع نقطة محمد ..." أو "أعجبتني فكرة خالد ...". فالجملة الأخيرة لا تشد خالد فقط بل الآخرين الذين سيكونون أكثر فضولاً لمعرفة ما الذي أعجبك في فكرة خالد. ما تعيده من جمل لا يعني تسليمك أو اتفاقك التام معها، ولكنه أحد الأساليب المعينة على تحقيق الإنصات الإيجابي.
7. تشجعيك الآخرين على المشاركة:
إن تشجيع المستمعين على المشاركة في الحديث يجعلهم أكثر تفاعلاً مع ما تقول. يمكن التشجيع بتوجيه أسئلة للمستمعين للتأكد من متابعتهم لحديثك، كأن تقول "كيف ترى ذلك يا أحمد؟" أو "هل تتفق معي يا علي أم لا"؟ وحتى لو كانوا غافلين عما تقول، فإن سؤالك سيعيد إليهم أهميتهم ويوجههم إلى الإنصات إليك. كما يمكن أن تشجع المستمعين على المشاركة عبر طلب أفكار إضافية أو اقتراحات منهم. احرص على أن تعطي المستمع الفرصة الكافية للتعليق فذلك يجعله يقظاً ومتابعاً.
8. استخدام الأيدي:
كان استخدام الأيدي، وما زال، سمة أساسية للمتحدثين المؤثرين –وعلى رأسهم الرسول صلى الله عليه وسلم. إذ كان كثيراً ما يستخدم يديه لشد انتباه المستمعين، على سبيل المثال قوله: يقول الله تبارك وتعالى "من تواضع لي هكذا" وظل النبي عليه الصلاة والسلام يشير بباطن كفه إلى الأرض ويهوي به إلى الأرض (يقولون فظل يخفض يده حتى أدناها إلى الأرض)، "رفعته هكذا"، وقلب ظاهر كفه إلى السماء حتى جعله في السماء. رواه أحمد. إن استخدام الأيدي بمهارة هو أحد أسباب شد انتباه المستمعين.
البرمجة السلبية والإيجابية للذات.
(بتصرف من كتاب قوة التحكم بالذات للدكتور ابراهيم الفقي )
ان معظم الناس تبرمج منذ الصغر على ان يتصرفوا أو يتكلموا أو يعتقدوا بطريقة معينة سلبية ،
وتكبر معهم حتى يصبحوا سجناء ما يسمى "بالبرمجة السلبية "التي تحد من حصولهم على اشياء كثيرة في هذه الحياة .
فنجد ان كثيرا منهم يقول أنا ضعيف الشخصية , أنا لا استطيع الامتناع من التدخين ، أنا ضيف في الإملاء ، أنا ...... .
ونجد انهم اكتسبوا هذه السلبية اما من الأسرة أو من المدرسة أومن الأصحاب أو من هؤلاء جميعا.
ولكن هل يمكن أن تغيير هذه البرمجة السلبية وتحويلها إلى برمجة إيجابية . الاجابة نـــعم وألف نعم . ولكن لماذا نحتاج ذلك .؟؟؟؟ ..,
نحتاج ان نبرمج أنفسنا ايجابيا لكي نكون سعداء ناجحين، نحي حياة طبية. نحقق فيها احلامنا وأهدافنا .
وخاصة واننا مسلمون ولدينا وظيفة وغاية لا بد ان نصل اليها لنحقق العبادة لله سبحانه وتعالى ونحقق الخلافة التي استخلفنا بها الله في الارض .
قبل ان نبدأ في برنامج تغير البرمجة السلبية لا بد أن نتفق على أمور وهي :
لابد أن تقرر في قرارة نفسك أنك تريد التغير. فقرارك هذا هو الذي سوف ٌينير لك الطريق الى التحول من السلبية الى الإيجابية .
تكرار الافعال والاقوال التي سوف تتعرف عليها , وتجعلها جزءاًَ من حياتك .
الآن أول طريقة للبرمجة الايجابية هي:
التحدث الى الذات :
هل شاهدت شخصا يتحدث مع نفسه بصوت مرتفع وهو يسير ويحرك يديه ويتمتم وقد يسب ويلعن . عفوا نحن لا نريد أن نفعل مثله .
أو هل حصل وان دار جدال عنيف بينك وبين شخص ما وبعد أن ذهب عنك الشخص ، دار شريط الجدال في ذهنك مرة اخرى
فأخذت تتصور الجدال مرة اخرى وأخذت تبدل الكلمات والمفردات مكان الاخرى وتقول لنفسك لماذا لم اقل كذا أو كذا ...
وهل حصل وانت تحضر محاضرة أو خطبة تحدثت الى نفسك وقلت . أنا لا أستطيع أن اخطب مثل هذا أو كيف أقف أمام كل هؤلاء الناس ,
أو تقول أنا مستحيل أقف أمام الناس لأخطب أو أحاضر .
ان كل تلك الاحاديث والخطابات مع النفس والذات تكسب الانسان برمجة سلبية قد تؤدي في النهاية الى افعال وخيمه .
ولحسن الحظ فانت وأنا وأي شخص في استطاعتنا التصرف تجاه التحدث مع الذات وفي استطاعتنا تغير أي برمجة سلبية لاحلال برمجة أخرى جديدة تزودنا بالقوة .
ويقول حد علماء الهندسة النفسية : " في استطاعتنا في كل لحظة تغير ماضينا ومستقبلنا وذلك باعادة برمجة حاضرنا . "
اذا من هذه اللحظة لابد ان نراقب وننتبه الى النداءات الداخلية التي تحدث بها نفسك .
وقد قيل :
راقب أفكارك لانها ستصبح أفعالا
راقب أفعالك لانها ستصبح عادات .
راقب عادتك لانها ستصبح طباعا ..
راقب طباعك لانها ستحدد مصيرك .
وأريد ان أوضح بعض الحقائق العلمية نحو عقل الانسان ونركز خاصة على العقل الباطن .
ان العقل الباطن لا يعقل الاشياء مثل العقل الواعي فهو ببساطة يخزن المعلومات ويقوم بتكرارها فيما بعد كلما تم استدعاوها من مكان تخزينها .
فلو حدث أن رسالة تبرمجت في هذا العقل لمدة طويله ولمرات عديدة مثل أن تقول دائما في كل موقف …
أنا خجول أنا جخول … أنا عصبي المزاج , أو أنا لا أستطيع مزاولة الرياضة , أنا لا استطيع ترك التدخين ….
وهكذا فان مثل هذه الرسائل ستترسخ وتستقر في مستوى عميق في العقل الباطن ولا يمكن تغيرها ,
ولكن يمكن استبدالها ببرمجة أخرى سليمة وايجابية .
وحقيقة أخرى هي أن للعقل الباطن تصرفات غريبة لابد أن ننتبه لها . فمثلا لو قلت لك هذه الجملة :
" لا تفكر في حصان اسود " ,, هل يمكنك ان تقوم بذلك وتمنع عقلك من التفكير .
بالطبع لا فانت غالبا قد قمت بالتفكير في شكل حصان اسود لماذا ؟ ؟ .
إن عقلك قد قام بالغاء كلمة لا واحتفظ بباقي العبارة وهي : فكر في حصان اسود . اذا هل ممكن ان نستغل مثل هذه التصرفات الغريبة للعقل .
دعونا الآن نقدم لكم خلاصة القول وندع الدكتور ابراهيم الفقي يقول لنا كما ذكره في كتابه قوة التحكم في الذات
القواعد والبرنامج العملي للبرمجة الايجابية للذات :
يقول :
والآن إليك القواعد الخمس لبرمجة عقلك الباطن :
يجب أن تكون رسالتك واضحة ومحددة .
يجب أن تكون رسالتك إيجابية (مثل أنا قوي . أنا سليم أنا أستطيع الامتناع عن … .
يجب أن تدل رسالتك على الوقت الحاضر .( مثال لاتقول أنا سوف أكون قوى بل قل أنا قوي ).
يجب أن يصاحب رسالتك الإحساس القوي بمضمونها حتى يقبلها العقل الباطن ويبرمجها .
يجب أن يكرر الرسالة عدة مرات إلى أن تتبرمج تماما .
والآن إليك هذه الخطة حتى يكون تحدثك مع الذات ذو قوة إيجابية :
دون على الأقل خمس رسائل ذاتية سلبية كان لها تأثير عليك مثل :
أنا إنسان خجول ،أنا لا أستطيع الامتناع عن التدخين ، أنا ذاكرتي ضعيفة ، أنا لا أستطيع الكلام أمام الجمهور ،
أنا عصبي المزاج ، والآن مزق الورقة التي دونت عليها هذه الرسائل السلبية وألق بها بعيداً.
دون خمس رسائل ذاتية إيجابية تعطيك قوة وابداً دائما بكلمة "أنا" مثل :
"أنا أستطيع الامتناع عن التدخين" .. " أنا أحب التحدث ألى الناس " .. " أنا ذاكرتي قوية "…"أنا إنسان ممتاز " .
"أنا نشيط وأتمتع بطاقة عالية ".
دون رسالتك الإيجابية في مفكرة صغيرة واحتفظ بها معك دائما .
والآن خذ نفساً عميقاً ، واقرأ الرسالات واحدة تلو الأخرى إلى أن تستو عبهم .
ابدأ مرة أخرى بأول رسالة ، وخذ نفساً عميقاً ، واطرد أي توتر داخل جسمك ، اقرأ الرسالة الأولى عشر مرات
بإحساس قوي ، أغمض عيناك وتخيل نفسك بشكلك الجديد ثم أفتح عينيك .
ابتداء من اليوم احذر ماذا تقول لنفسك ، واحذر ما الذي تقوله للآخرين واحذر ما يقول الآخرون لك ،
لو لاحظت أي رسالة سلبية قم بإلغائها بأن تقول " ألغي " ، وقم باستبدالها برسالة أخرى إيجابية .
تأكد أن عندك القوة ، وأنك تستطيع أن تكون ، وتستطيع أن تملك ، وتستطيع القيام بعمل ما تريده ،
وذلك بمجرد أن تحدد بالضبط ما الذي تريده وأن تتحرك في هذا الاتجاه بكل ما تملك من قوة ،
وقد قال في ذلك جيم رون مؤلف كتاب " السعادة الدائمة " : " التكرار أساس المهارات " …
لذلك عليك بأن تثق فيما تقوله ، وأن تكرر دائما لنفسك الرسالات الإيجابية ، فأنت سيد عقلك وقبطان سفينتك …
أنت تحكم في حياتك ، وتستطيع تحويل حياتك إلى تجربة من السعادة والصحة والنجاح بلا حدود .
وتذكر دائماً :
عش كل لحظة كأنها آخر لحظة في حياتك
عش بالإيمان ، عش بالأمل
عش بالحب ، عش بالكفاح
وقدر قيمة الحياة